أخبار وطنية المحامية ليلى حداد تكشف سرا خطيرا عن كشوفات الهواتف الجوالة بين قيادات وزارة الداخلية وأعوانهم الميدانيين
صرحت ليلى حداد لموقع "الجمهورية" أن هيئة الدفاع عن شهداء وجرحى الثورة تمكنت من الكشف عن بعض الحقائق بعد تمسك الهيئة بالقيام بمطالب تحضيرية في القضايا المرفوعة لدى المحكمة العسكرية للإستئناف. وأكدت الاستاذة حداد أن هذه المطالب تم التقدم بها بعد التدقيق والتمحيص في ملفات تحقيق القضايا التي كانوا مغيبين عنها تماما على الرغم من موجب القانون.
وأضافت الأستاذة حداد ان محكمة العسكرية للاستئناف بتونس استجابت لجزء كبير من المطالب التحضيرية التي رفضتها المحاكم العسكرية الابتدائية في كل من الكاف وتونس وصفاقس بعد تمسك هيئة الدفاع عن شهداء الثورة وجرحاها بضرورة تفعيل هذه المطالب.
وأكدت أن الحقائق بدأت تنكشف شيئا فشيئا، مشيرة إلى أن أهم المطالب التي تم الإستجابة لها عنه:
- سجلات كشوفات الهواتف الجوالة بين القيادات بوزارة الداخلية و أعوانهم الميدانيين حيث كان الهاتف الجوال أداة التواصل بينهم لسرعة ذلك ومعرفة الوقائع ومتابعتها وإصدار التعليمات في ذلك
- استجلاب دفاتر الذخيرة والتي يتم تسجيل فيها كل أسماء الأعوان ونوعية السلاح الذي تسلموها وعدد ذخيرتهم وبعد إنهاء مهامهم يقومون بإعادة ذلك والتنصيص على كل نقص في الذخيرة وسبب استعمال ذلك وهو ما ساعد على كشف حقائق مهمة للغاية مثل تحديد العون الذي أطلق الرصاص.
- طلب الاستماع إلى شهود مهمين لم يتم استدعائهم سابقا مثل الأمين العام للحزب المحلول وكذلك والي القصرين أثناء أحداث الثورة و وزير العدل السابق وهو ما ساعد على كشف فاضح لوجود رغبة سياسية جامحة من أعلى هرم في السلطة يومها والمقصود بها المخلوع في القضاء على الثورة ليتم تنفيذ ذلك بالآلة البوليسية القمعية.
كلثوم التراس